الثلاثاء، 14 فبراير 2012

لملمه روح





دقت الساعة منتصف الليل


وايقظتنى بعد ما غفوت لحظات وظننتنى استطيع النوم


وكان الارق رفيق ليلتى


ذكريات تقضُ مضجعي


ابكى بكاء لا سبب له

ولا ادرى لما ابكى


غصة تاهت بحلقي


انى افتقد الاحساس بالوقت حولى


ساعات تمر بدون توقف


وانا فى الاسر بدون سجان


وبدون حدود ولا اسوار


ولكنى ابكى ولا اعرف سبب بكائى


لا جرح


ولا ألم


ولا عذاب


اسطر الفكر على الاوراق


اغزل الحيرة حروف يتنفس بها قلمى الحزين


يتحير عقلى


لما انا فى شجنى


ولكنى احس انى طفلة اريد ابكى ولا اتوقف


اخرج عن حدود زمنى


اتوسد سحابة تدور بى عبر البحار والمحيطات


وتأخذنى الى عالم لا حدود له


ارانى طفله اتلمس الحنان


والامان


ولكنى غريبة عن المكان


سؤالى لنفسى لما البكاء


واطبطب على قلبى


واغمض عينى


وابحث فى داخلى عن شمعة كنت اوقدها فى الماضى القريب


اين منى هى الان


هل اطفئتها تنهيدة الروح


افتح نافذتى


تتسابق النجوم فى الدخول الى حجرتى الصغيرة


ترسم البسمة على الجدران


وانا انظر فى واستسلام


واتمناها لا تتركنى


وتتراقص الدمعات على أطراف الهدب


والبسمة هاربة منى


ولكن سكنت آآ هات القلب


واستقرت دقاتة فى استسلام


كطفل اجهدة البكاء


وطال بى التأمل لقمرى


وسمع شكوتى


وفى سكون خيم من حولى المكان


نزل القمر وتوسد خدى


وهمس لى وقال


انسى البكاء


وسافرت معه الى بلاد لا حدود لها


على صفحات الليل


واتعبنى السفر


وارهقنى


ورجعت الى واقعى


لارى دمعتى


ولا اعرف لما هى ساكنة العيون


واشرق الصبح


ودخلت شمس الصباح من نافذتى


بصوت تغريد الطيور


محملة بشذى رحيق ازهار الصباح


هنا فل معطر بالياسمين


وهنا تغريدة طائر جميل


وانا ابتسم


وانسى البكاء فى ليلى الطويل


ويبقى السؤال لما انا كنت بالامس ابكى


ولا اجد من يجيب
هل لان  معشوقى الوحيد بعيد عنى فى هذا اليوم
بـــsaberـــــحبـــك